سر معى لحظة

اثناء الحديث ونفسى
راودى الحديث حول آية من كتاب ربنـا عز وجل
وكانت هذه الاية
ألم يآن للذين أمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق

فقلت لها يا نفسى اما آن الاون لكِ ان تتوبى وتعودين الى رحاب ربك
الا تذكرين نعم ربك الكثيرة
الا تتفكرين كم من الامهال اعطيتى
وكم من الاحسان اخذتى
وكم من رحمة ربك العزيز المنان تذوقتى

فجاوبتنى
هيا نهـم الى التوبة والاقلاع
والندم ع ما قد سلف وفات

قلت لها يا نفسى بارك الله فيكى
ولكن اعلمـى
فى صدق المسير الى الله يجب ع المرء الاخلاص
ويجب عليه ايضا الصبر والمثابرة
فطاعة الله لا تعطى لاى احد

قالت تذكرنى بقدوم رمضان
وتهنئنى ان الله امهلنى لرمضان قادم
فقلت الحمد لله اللهم بلغنا رمضان وارزقنا العمل الصالح فيـه

وعاهدتها الا اتكاسل عن طاعة
والا ابطىء عن سبيل للخيرات

وهكذا انت
عاهدوا انفسكم على التوبة والانابة لرب العباد
فرحمة ربك خير من اى شىء

وحتى يتحقق فينا قول الله عز وجل
ألم يآن للذين امنوا

فلنكن الذين امنـوا
ولنتب ولنرى من الله منا احسن صنيع
فليس بمعقول
ان يعطينا الله ونسىء إليه
ان يرحمنا ونعصيه
ان يرزقنا ونحن بالبعد عنه مشغولون

وتذكر معـى
هذه الدنيا لـمن
ليست لي وليست لـك
بل هى لربهـا

جزاكم الله خيرا